responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 324


إلى أن قال : « فعارضوا الدين بآرائهم ، فضلَّوا وأضلَّوا » [1] .
وفي حديث عن الصادق عليه السّلام أنه قال لبعض أصحابه : « ما أحد أحبّ إلي منكم ، إن الناس سلكوا سبلا شتّى ، فمنهم من أخذ بهواه ، ومنهم من أخذ برأيه ، وإنكم أخذتم بما [2] له أصل » [3] ، يعنى : ( الكتاب ) والسنّة .
وفي خبر عنه عليه السّلام : « من أخذ دينه من كتاب اللَّه وسنة نبيه صلَّى اللَّه عليه وآله زالت الجبال قبل أن يزول ، ومن أخذ دينه من أفواه الرجال ردّته الرجال » [4] .
وفي خبر [5] عن علي بن الحسين عليه السّلام : « إن دين اللَّه لا يصاب بالعقول الناقصة والآراء الباطلة والمقاييس الفاسدة ، ولا يصاب إلَّا بالتسليم . فمن سلَّم لنا سلم ، ومن اهتدى بنا هدي ، ومن دان بالقياس والرأي هلك » [6] .
وعن الصادق عليه السّلام قال : « تزاوروا ؛ فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكرا لأحاديثنا ، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض ، فإن أخذتم بها [7] رشدتم ونجوتم ، وإن تركتموها ضللتم وهلكتم فخذوا بها ، وأنا بنجاتكم زعيم » [8] .
وفي حديث أبي بصير عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام المروي في كتاب ( المحاسن ) قال :
قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام : ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب ولا سنّة ، فننظر



[1] لم نعثر عليه في الاحتجاج ، وما في عوالي اللآلي 4 : 65 / 21 ، والبحار 2 : 308 / 69 عن ( العوالي ) ما نصّه : إياكم وأصحاب الرأي ؛ فإنهم أعيتهم السنن أن يحفظوها ، فقالوا بالحلال والحرام برأيهم ، فأحلَّوا ما حرّم اللَّه ، وحرّموا ما أحلَّه اللَّه ، فضلَّوا وأضلَّوا .
[2] في المصدر : بأمر .
[3] المحاسن 1 : 254 - 255 / 483 ، بحار الأنوار 65 : 90 / 23 .
[4] الكافي 1 : 7 .
[5] في « ح » بعدها : آخر .
[6] كمال الدين : 324 / 9 .
[7] من « ح » والمصدر .
[8] الكافي 2 : 186 / 2 ، باب تذاكر الاخوان ، وسائل الشيعة 27 : 87 ، أبواب صفات القاضي ، ب 8 ، ح 38 .

324

نام کتاب : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست