نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : السيد محمد تقي الحكيم جلد : 1 صفحه : 112
علاقة لها بالنسخ ، كالأحاديث الواردة في باب ( جمع القرآن وترتيبه [1] ) وباب ( عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه [2] ) وغيرها من كتاب الاتقان ، ونحن نذكر له للتفكه فقط ( وشر البلية ما يضحك ) بعض السور التي روى زيادتها في القرآن عن ابن مسعود كالمعوذتين ، والسور التي أسقطت من القرآن في رأي أبي بن كعب يقول : ( أخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال : كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين واللهم إنا نستعينك ، واللهم إياك نعبد ، وتركهن ابن مسعود ، وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين [3] ، وذكر ان في مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى بسم الله الرحمن الرحيم ( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، وفيه : اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك ان عذابك بالكفار ملحق [4] إلى غير ذلك مما رواه ، ولم ينكر عليه في كثير من أبواب كتابه ، ولعل أبا زهرة لم يستوف هذا الكتاب قراءة ، ثم قال بعد ذلك ( ان الذين افتروا هذه الفرية ونسبوها إلى الأئمة ومنهم الكليني ، ادعوا التغيير والتبديل وذكروا آيات غيرت ونسب هذا إلى الصادق ، ولم يقل ذلك أحد من علماء السنة ولم يرو عن أحد منهم ) . وما أدري هل كانت هذه النسب إلى كبار الصحابة والتي حفلت بها أهم الصحاح والمسانيد والمستدركات أمثال صحيح مسلم والبخاري ، ومسند أحمد والطبراني ، ومستدرك الحاكم ، وكنز العمال ، وغيرها من مفتريات الكليني ، أم ماذا ؟ ! على أن فيها ما هو أفظع من دعوى التحريف ، وهو
[1] ج / 1 ص 58 وما بعدها . [2] ج / 1 ص 66 وما بعدها . [3] ج / 1 ص 67 . [4] ج / 1 ص 67 .
112
نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : السيد محمد تقي الحكيم جلد : 1 صفحه : 112