نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : السيد محمد تقي الحكيم جلد : 1 صفحه : 261
والآيات الباقية - وهي أضعف منها دلالة - تتضح مناقشتها مما عرضناه هنا فلا نطيل بعرضها والتحدث عنها . السنة : وقد استدلوا منها بطوائف من الأحاديث مأثورة عن ( عمر ، وابن مسعود وأبي سعيد الخدري ، وانس بن مالك ، وابن عمر ، وأبي هريرة ، وحذيفة ابن اليمان وغيرهم ، من نحو قوله : لا تجتمع أمتي على الضلالة - لم يكن الله ليجمع أمتي على الضلالة - سألت الله أن لا يجمع أمتي على الضلالة فأعطانيها - من سره ان يسكن بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فان دعوتهم تحيط من ورائهم - ان الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد - يد الله مع الجماعة ، ولا يبالي الله بشذوذ من شذ - لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ، ( وروي لا يضرهم خلاف من خالفهم ) إلا ما أصابهم من الأداء - من خرج عن الجماعة أو فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه - من فارق الجماعة ومات ، فميتته جاهلية [1] ) إلى غيرها من الروايات . وهذه الروايات على طوائف ، بعضها أجنبي عن عوالم جعل العصمة لرأي الأمة كالاخبار الداعية إلى الألفة والتجمع أمثال يد الله مع الجماعة ، ان الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ، وكالاخبار الحاثة على إطاعة السلطان ولزوم جماعته ، أمثال ( اتبعوا السواد الأعظم فإنه من شذ شذ في النار ، ويد الله مع الجماعة ) ، يقول الطوفي : ( فأما نحو قوله ( عليه السلام ) اتبعوا السواد الأعظم فإنه من شذ شذ في النار ويد الله مع الجماعة ، فإنما المراد به طاعة الأئمة والأمراء وترك الخروج عليهم بدليل قوله ( عليه السلام ) :