responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 51


بها القادر جالسا ، وكلاهما خلاف مذهب الصحيحي .
والذي يمكن ان يقال في تصوير الجامع بين الافراد الصحيحة ان كل واحد من تلك الحقائق المختلفة إذا أضيفت إلى فاعل خاص ، يتحقق لها جامع بسيط ، يتحد مع هذه المركبات ، اتحاد الكلى مع افراده . مثلا قيام الشخص القادر لتعظيم الوارد وايماء الشخص المريض له يشتركان في معنى واحد ، وهو اظهار عظمة الوارد يقدر الامكان ، وهذا المعنى يتحد مع قيام القادر ، كما أنه يتحد مع ايماء المريض وعلى هذا فالصلاة بحسب المفهوم ليست هي التكبيرة والقراءة والركوع والسجود وكذا وكذا ، بل هي بحسب المفهوم المعنى الواحد البسيط الذي يتحد مع تمام المذكورات ( تارة ) ومع بعضها ( أخرى ) ومع ما قيد بكيفية خاصة ( تارة ) وبنقيضها ( أخرى ) وهذا المعنى وان كان أمرا متعقلا ، بل لا محيص عن الالتزام به بعد ما يعلم أن لتلك الحقائق المختلفة فائدة واحدة ، وهي النهى عن الفحشاء والمنكر ، ولا يكاد أن تؤثر الحقائق المتباينة في الشئ الواحد ، من دون رجوعها إلى جهة واحدة ، ولكن كون هذا المعنى مفاد لفظ الصلاة محل اشكال من وجهين :
( أحدهما ) أن الظاهر مما ارتكز في أذهان المتشرعة هو أن الصلاة عبارة عن نفس تلك الأجزاء المعهودة التي أولها التكبير واخرها التسليم . [ 41 ] ( ثانيهما ) أن مقتضى ما ذكر من الجامع ان الصحيحي لابد ان

51

نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست