نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 286
الأوامر والنواهي إنما هي الافعال بهوياتها وحقايقها - غير معقول ، للزوم طلب الحاصل إن تعلق الطلب بنفس الحقيقة الخارجية . ولا دافع لهذه الغائلة الا الالتزام بكون متعلق التكاليف صورا ذهنية من حيث حكايتها عن الخارج . وأما ما افاده في طي كلماته من عدم تعلق التكاليف بالأسماء ، فهو من الواضحات ، ولا يتوهم أحد تعلق التكاليف بصرف الأسماء ، لأنها ليست الا الفاظا كاشفة عن معانيها ، بل القائل يدعى تعلقها بالمفاهيم المتعلقة في الذهن ، باعتبار حكايتها عن الخارج ، ما حققناه . وأما ما افاده في المقدمة الثالثة من وحدة مورد تصادق العناوين ، فان أراد عدم كونها موجودات متميزا بعضها عن بعض في الخارج ، فهو من البديهيات ، وإن أراد عدم تحقق لها في نفس الامر ، بمعنى كونها صورا ذهنية لا واقعية لها ، فهو مقطوع البطلان . ويكفي في تعلق التكاليف بتلك العناوين تحققها في نفس الامر . وبالجملة أظن أن التأمل التام - فيما ذكرنا من دليل المجوزين - يوجب القطع بصحة هذا القول ، فتدبر جيدا . العبادة المنطبق عليها عنوان محرم تذييل لا اشكال في بطلان العبادة على تقدير القول بعدم جواز الاجتماع إذا علم حرمة الفرد المنطبق عليه عنوان العبادة [ 181 ] وذلك
286
نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 286