responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الفقه نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 4  صفحه : 285



1 - " اليقين السابق " باعتبار أنه يكون منجزا للحكم حدوثا عقلا
والحكم بقاء بجعل الشارع .
2 - " الظن بالبقاء اللاحق " بناء على اعتبار الاستصحاب من باب
حكم العقل .
3 - " مجرد الكون السابق " فإن الوجود السابق يكون حجة في نظر
العقلاء على الوجود الظاهري في اللاحق ، لا من جهة وثاقة اليقين السابق
ولا من جهة رعاية الظن بالبقاء اللاحق ، بل من جهة الاهتمام بالمقتضيات
والتحفظ على الأغراض الواقعية ( 1 ) .
فإن كل هذه التأويلات إنما نلتجئ إليها إذا عجزنا عن تصحيح
توصيف نفس الاستصحاب بالحجة ، وقد عرفت صحة توصيفه بالحجة
بمعناها اللغوي .
ثم لا شك في أن الموصوف بالحجة في لسان الأصوليين نفس
الاستصحاب ، لا اليقين المقوم لتحققه ، ولا الظن بالبقاء ، ولا مجرد الكون
السابق ، وإن كان ذلك كله مما يصح توصيفه بالحجة .
هل الاستصحاب أمارة أو أصل ؟
بعد أن تقدم أنه لا يصح توصيف قاعدة العمل للشاك - أية قاعدة
كانت - بالحجة في باب الأمارات يتضح لك أنه لا يصح توصيفها
بالأمارة ، فإنه تكون أمارة على أي شئ وعلى أي حكم ؟ ولا فرق في
ذلك بين قاعدة الاستصحاب وبين غيرها من الأصول العملية والقواعد
الفقهية .

--------------------------------------------------------------------------

( 1 ) نهاية الدراية للمحقق الإصفهاني : ج 5 ص 11 .

285

نام کتاب : أصول الفقه نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 4  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست