responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الحديث نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 167


ولو أنها ألفت قبل تأليف الجوامع لكان تأثيرها أقوى وفائدتها أكثر ، إذ ربما حالت بين الإسرائيليات والجوامع .
ومن مؤلفات الامامية : كتاب الموضوعات في الآثار والأخبار للسيد هاشم معروف الحسني المعاصر .
حجية الأقسام :
اعتاد علماء الحديث من أصحابنا أن يبحثوا حجية كل واحد من الأقسام الأربعة ويعطوا رأيهم فيها .
ولأن هذه الأقسام هي أصول الحديث - كما ذكرنا - تكون هي أظهر مصاديق خبر الواحد غير المقرون ، وحجيتها تكون حجيته .
وكل ما يقتضيه المنهج من الباحث - هنا - أن يتحقق من مصداقية القسم بتوفر شروط خبر الواحد غير المقرون فيه ، وبشمول دليل الحجية له .
وفي مبحث مشروعية خبر الواحد يذكر علماء أصول الفقه أكثر من دليل ، والذي يرتبط بموضوعنا هو :
1 - القرآن الكريم من خلال آية النبأ حيث تدل بمنطوقها على التبين عند سماع خبر الفاسق ، وبمفهومها على عدم التبين عند سماع خبر العادل .
2 - السيرة الاجتماعية من خلال إقرار وإمضاء المشرع الاسلامي لها ، وهي تفيد جواز الاعتماد على خبر الثقة ، وجواز الاعتماد على الاطمئنان الوثوق بصدور الخبر من قائله .
ومسألتنا هذه ، وهي حجية الأقسام ، تتفرع على هذا :
فمن اعتمد الآية الكريمة دليله في حجية خبر الواحد اقتصر على العمل بالصحيح فقط .
واعتده هو المعتبر والحجة ، لأنه المصداق الذي ينطبق عليه مفهوم خبر الواحد ، لأخذ عنصر العدالة شرطا في الراوي .

167

نام کتاب : أصول الحديث نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست