ح - أن يحتوي متن الحديث أسطورة من أساطير الأولين التي لا بينة على صحتها . ط - أن يحتوي متن الحديث منقبة أو فضيلة لشخص أو جماعة أو بلد ، هو دون مستوى هذه المنقبة أو الفضيلة . ي - أن يحتوي متن الحديث الإشارة إلى معجزة أو كرامة في موقف لا يقتضيها ولا يتطلبها . مبلغ الموضوعات : والذي يتوصل إليه من مراجعة كتب الحديث لأهل السنة ، وكتب الحديث للامامية ، أن شيوع الوضع وانتشاره عند أهل السنة كان أكثر بكثير من عند الإمامية . فقد رجعت إلى كتاب ( الفهرست ) للشيخ الطوسي فلم أعثر فيه على من نص على أنه وضاع مع وجود عدد من الرواة نص على ضعفهم . وفي كتاب ( الفهرست ) للنجاشي المعروف ب ( رجال النجاشي ) ، وقفت على أربعة أسماء نص على أنهم وضاعون ، وهم : 1 - جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور مولى أسماء بن خارجة بن حصين الفزاري الكوفي . قال فيه ( 1 / 302 - 303 ) : ( كان ضعيفا في الحديث ) . قال أحمد بن الحسين ( الضغائري ) : كان يضع الحديث وضعا ، ويروي عن المجاهيل . وسمعت من قال : كان أيضا فاسد المذهب والرواية ) . 2 - عبيد بن كثير بن محمد الكوفي . قال فيه ( 2 / 43 - 44 ) : ( طعن أصحابنا عليه ، وذكر أنه يضع الحديث . له كتاب يعرف بكتاب التخريج في بني الشيصبان ، وأكثره موضوع مزخرف ، والصحيح منه قليل ) .