responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الحديث نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 156


كما صنع غياث بن إبراهيم النخعي الكوفي ، فإنه دخل على أمير المؤمنين المهدي ، وكان المهدي يحب الحمام ويلعب به ، فإذا قدامه حمام ، فقيل له :
حدث أمير المؤمنين .
فقال : حدثنا فلان عن فلان عن فلان : أن النبي ( ص ) قال : ( لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر أو جناح ) .
فأمر له المهدي بيدرة ، فلما قام قال : أشهد على قفاك أنه قفا كذاب على رسول الله ( ص ) .
ثم قال المهدي : أنا حملته على ذلك ، ثم أمر بذبح الحمام ورفض ما كان فيه ) [1] .
وأنا - هنا لا أدري لماذا نعى الدكتور الصالح على غياث بن إبراهيم كذبه على رسول الله ( ص ) ، ولم يعقبه بنعيه على المهدي إعطاءه المال له ؟ !
ألا يدل هذا على تشجيع الوضع والكذب ؟ !
وعلى من ؟ . . على رسول الله ( ص ) .
وممن ؟ . . من خليفة المسلمين الأمين على أموالهم وأقدارهم ! !
ألا يعد هذا أفضح وأدهى وأمر .
ولا أقل من أنهما اشتركا في الجريمة ! !
6 - العامل الاقتصادي :
رأينا فيما تقدمه أن العامل الاقتصادي قد يكون في الوقت نفسه عاملا اقتصاديا ، فكما يستفيد منه الواضع القرب من الموضوع له ، يستفيد المال منه أيضا .
وكما يرتبط العامل الاقتصادي أحيانا بالعامل الاجتماعي يرتبط أيضا وفي كثير من الأحيان بالعامل السياسي .



[1] علوم الحديث 268 .

156

نام کتاب : أصول الحديث نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست