ولعله على أساس منه قال في ( لسان العرب ) : ( والكر ستة أوقار الحمار ) . 2 - وقدر بوحدة كيل أخرى ، هي ( القفيز ) ، قال في ( لسان العرب ) : ( وهو ( يعني الكر ) عند أهل العراق : ستون قفيزا ، والقفيز ثمانية مكاكيك ، والمكوك صاع ونصف ، وهو ثلاث كيلجات ) . 3 - وقدر ب ( الوسق ) - وهو وحدة كيلية أيضا - قال الأزهري : ( الكر ستون قفيزا ، والقفيز ثمانية مكاكيك ، والمكوك صاع ونصف . فهو - على هذا الحساب - اثنا عشر وسقا ، ولكل وسق ستون صاعا ) . 4 - وقدر ب ( الإردب ) قال في ( المعجم الوسيط ) : ( الكر : مكيال لأهل العراق ، أو ستون قفيزا ، أو أربعون إردبا ) . 5 - وقدر ب ( الرطل ) ، وهو من وحدات الوزن . 6 - وقدر من وحدات المساحة ب ( الشبر ) و ( الذراع ) . وهذا ما سنراه فيما يليه . تقديره عند فقهائنا : سلك فقهاؤنا في تحديد كميته - تبعا للنصوص الشرعية - تقديرين ، هما : أ - التقدير بالوزن . ب - التقدير بالحجم . - التقدير بالوزن : ووحدة التقدير التي قالوا بها هنا هي ( الرطل ) ، وذهبوا فيه مذهبين ، هما : 1 - مذهب الصدوقين - على ما حكي عنهما - والسيد المرتضى ، وهو : ( 1200 ) ألف ومائتا رطل مدني . قال السيد في ( جمل العلم والعمل ص 49 ) : ( وحد الكر : ما قدره