responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول البحث نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 74


وتعرف أيضا ب‌ ( أصالة الظهور ) ، ( لأنها تجعل الظهور هو الأصل لتفسير الدليل اللفظي ) [1] .
2 - ومحلها من موضوعات علم أصول الفقه هو موضوع دلالة ظواهر الكتاب الكريم وموضوع دلالة ظواهر السنة الشريفة .
يقول أستاذنا الشيخ المظفر : ( إن البحث عن حجية الظواهر من توابع البحث عن الكتاب والسنة ، أعني أن الظواهر ليست دليلا قائما بنفسه في مقابل الكتاب والسنة ، بل إنما نحتاج إلى إثبات حجيتها لغرض الأخذ بالكتاب والسنة ، فهي من متممات حجيتهما ، إذ من الواضح أنه لا مجال للأخذ بهما من دون أن تكون ظواهرهما حجة ) [2] .
3 - لكي نتعرف معنى الظهور لا بد لنا من تعرف مدى دلالة اللفظ على معناه ، وهذا يقتضينا أن نقسم الدلالة - هنا - إلى الأقسام الثلاثة التالية :
أ - الدلالة العلمية ( القطعية ) .
ب - الدلالة الظنية .
ج - الدلالة الإحتمالية .
ذلك أن اللفظ بحسب دلالته لغويا أو اجتماعيا على معناه ينقسم إلى قسمين :
أ - ما يدل على معنى واحد فقط .
واصطلح عليه الأصوليون بأن سموه ب‌ ( النص ) .
وعرف ( المعجم الوسيط ) [3] النص ب‌ ( ما لا يحتمل إلا معنى واحدا ، أو لا يحتمل التأويل ) .
ومن الطبيعي أن دلالة مثل هذا اللفظ هي دلالة علمية قطعية .



[1] م . س 142 .
[2] أصول الفقه 2 / 137 .
[3] مادة ( نصص ) .

74

نام کتاب : أصول البحث نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست