عنوان التراب الذي لم يخالطه سبخ ولا رمل . وبملاحظة أن المراد من تقييد التراب بأنه ذو غبار أن لا يكون قد تحجر أو تمدر يدرج هذا القول تحت عنوان التراب . وبعد هذه الملاحظات تكون المعاني لكلمة ( صعيد ) المحتمل إرادتها منه هنا هي : 1 - وجه الأرض . 2 - التراب مطلقا . 3 - التراب الذي لم يخالطه سبخ ولا رمل . 4 - المرتفع من الأرض . وبعد هذا الذي تقدم لا بد لنا من فرز أسماء العلماء اللغويين الدلاليين الذين نسبت إليهم أقوال في المسألة ، وهم : 1 - الخليل . 2 - أبو عبيدة . 3 - ابن الأعرابي . 4 - الفراء . 5 - ثعلب . 6 - الزجاج . لنفرز أقوالهم في المسألة أيضا ، وهي كالتالي : 1 - ذهب كل من الخليل وأبي عبيدة وثعلب والزجاج إلى أن المعنى في الآية : وجه الأرض . وذهب ابن الأعرابي إلى أن المعنى هو الأرض بعينها . . . وأخذا بالملاحظة المذكورة في أعلاه يصبح هو الآخر قائلا بأن المعنى هو وجه الأرض . 2 - وذهب الفراء إلى أن المعنى - هنا - هو التراب . وعليه يصبح عندنا معنيان للصعيد - هنا - هما : ( وجه الأرض )