responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 347


على مصراعيه يوصلهم إلى علمه الفياض وينتهي بهم إلى تشريعه الخالد ليدخله من يشاء من أمته ( فقال : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب ) فلم أعرضوا عن دخول باب فتحه النبي لهم بيده ودلهم عليه بنفسه ليقفوا على مكنون علم لا ينفد ومنبع حكمه لا ينضب وعلام يذهبون عنه وإلى أين يلجئون دونه أفكان رسول الله صلى الله عليه وآله مخطئا في توجيه الناس إليه وحثهم على الانضمام إلى حوزته والانضواء تحت رايته هذه والله أعاجيب لم نعرف السبب فيها وما الذي دعاهم وحداهم إلى ترك هذا المصدر النبوي نعم الحق يقال إن أمنة التاريخ نقلوا لنا أن الشيخين وكثيرا من الصحابة كانوا يأخذون عنه ما أشكل عليهم من أمر أو حكم أو تفسير ( كابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة بقوله إن أبا بكر وعمر كانا يستشيرانه ويأخذان برأيه وقوله أما عمر فقد عرف كل أحد رجوعه إليه يعني عليا عليه السلام في كثير من المسائل التي أشكلت عليه وعلى غيره من الصحابة وقوله غير مرة لولا علي لهلك عمر وقوله لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن وقوله لا يفتين أحد في المسجد وعلي حاضر إلخ ) وأقوال عمر في حقه كثيرة ( مثل ما عن مسند أحمد بن حنبل أن عمر كان يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن ) ( وما روي عنه عن معاوية أن عمر إذا أشكل عليه شيء يأخذ منه ) ( وعن موفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي في كتاب الفضائل والحمويني الشافعي في فرائد السمطين وغيرهما من أعلام المؤرخين وأهل الحديث كثير من تلك الكلمات التي فاه بها عمر

347

نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست