نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري جلد : 1 صفحه : 199
وجوب القبول من أهل الذكر . الخامسة قوله تعالى ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين بتقريب أن إيمان النبي صلى الله عليه وآله للمؤمنين إنما هو تصديقه لهم وقبول قولهم فلا بد أن يكون قولهم حجة . والاستدلال بهذه الآيات الأربع متوقف على أن كلا منها مطلق يشمل قبول قول الواحد والأكثر ولكنه مردود بأن هذه الآيات كلها بصيغة الجمع ونحوه ولا ظهور فيها في قبول خبر الواحد وليست هي بصدد بيان قبول خبر العدل الواحد أو الأكثر حتى يكتفى في ذلك بالإطلاق بل هي بصدد بيان جهات أخرى ولو قلنا بكفاية إطلاق هذه الآيات لكان عندنا من قبيل هذه الإطلاقات الشيء الكثير من مدح حملة العلم والرواية والحث على تحمل الرواية عنهم عليهم السلام وأمثال ذلك مما هو ليس بصدد بيان قبول قول واحد منهم أو أكثر . ومن أدلة المجوزين الأخبار منها . ( ما روي عن زرارة قال : يأتي عنكم الخبران أو الحديثان المتعارضان فبأيهما آخذ قال عليه السلام خذ بما اشتهر بين أصحابك واترك الشاذ النادر قلت فإنهما معا مشهوران قال خذ بأعدلهما عندك وأوثقهما في نفسك ) ( ما روي عن الحسن بن الجهم عن الإمام الرضا عليه السلام :
199
نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري جلد : 1 صفحه : 199