responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 200


قلت يجيئنا الرجلان وكلاهما ثقة بحديثين مختلفين فلا نعلم أيهما الحق قال عليه السلام إذا لم تعلم فموسع عليك بأيهما أخذت ) ( ما روي عن الحارث بن المغيرة عن الصادق عليه السلام قال : إذا سمعت من أصحابك الحديث وكلهم ثقة فموسع عليك حتى ترى القائم عليه السلام ) .
دلت هذه الأخبار على قبول خبر الثقة العدل والظاهر أنهما بمعنى واحد في لسان الأخبار وما يقال بأن هذه أخبار آحاد فكيف يستدل بها على حجية خبر الواحد للزوم الدور لأنه استدلال على حجية خبر الآحاد بخبر الآحاد مدفوع بأن تسالم الأصحاب على قبول هذه الأخبار العلاجية في باب التعادل والتراجيح يوجب الوثوق بها .
( ما روي من قول عبد العزيز بن المهتدي للإمام عليه السلام : ربما أحتاج ولست ألقاك في كل وقت أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه معالم ديني قال نعم ) وظاهرها أن قبول قول الثقة في الرواية والفتوى كان معلوما عند السائل وتقرير الإمام عليه السلام له على ذلك يدل على حجية قوله .
ومثله في شموله بإطلاقه للرواية والفتوى الخبر الآتي .
( ما روي من جواب الإمام عليه السلام كتابة عن السؤال : عمن يعتمد عليه في الدين قال عليه السلام اعتمدا في دينكما على كل مسن في حبنا كثير القدم في أمرنا ) ونحوهما غيرهما مما يدل على قبول قول الثقة وخبره .
وقد استدلوا أيضا بأخبار أخر ولكن في نفسي من دلالتها شيء منها الأخبار الواردة في نص الإمام الصادق عليه السلام على بعض أفراد من

200

نام کتاب : أصول الإستنباط في أصول الفقه وتاريخه بأسلوب جديد نویسنده : السيد علي نقي الحيدري    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست