responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 82
أ - الاختلاف في التصريف.

ب - الاختلاف في الاشتقاق.

ج - الاختلاف في دلالة الصِّيَغ.

4 - المباحث البلاغية:

أ - الاختلاف في مباحث علم المعاني.

ب - الاختلاف في مباحث البيان.

ج - الاختلاف في ضروب البديع.

توطئة

القرآن الكريم نصّ مقدس لا يتطرق إليه الاختلاف في نفسه كونه كلام الله تعالى, قال تعالى:

وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا([233]).

وليس كلامه تعالى ككلام غيره, فلو كان من عند غير الله لتعارضت أحكامه وتضادت معانيه، فما أبعده عن ذلك, قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: «إن كتاب الله ليصدق بعضه بعضاً ولا يكذب بعضه بعضاً»([234]).

فيرى الباحث المنصف إذا تأمل في أحكام القرآن الكريم وحِكَمِه وقصصه وأمثاله وما فيه من الوعد والوعيد مع التكرار والتنوع في العرض والتفنن في أساليب الخطاب أنه لا يحتمل أدنى اختلاف أو تفاوت, بل حتى الجاحد لا ينكر أثره في النفس, كما ورد من قول الوليد بن المغيرة, إذ وصفه بـ«أن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وما هو قول البشر»([235]).


[233] - سورة النساء:82.

[234] - الصدوق - التوحيد: 255.

[235] - الطبرسي- مجمع البيان:6 / 192 وينظر: الزمخشري - الكشاف:4/ 183 وابن شهر آشوب - مناقب آل أبي طالب:1/49.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست