responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 75
هـ - طبع في بيروت - ط2 - دار المعرفة.

2 - الإتقان في علوم القرآن

مؤلف الكتاب: جلال الدين عبدالرحمن بن كمال الدين أبو بكر السيوطي (ت911هـ).

توصيف الكتاب:

تناول السيوطي في كتابه هذا جملة من الأسس التي لابد من اعتمادها وشروطاً يجب توافرها فيمن أقبل على كتاب ربه بنية تفسيره، وكشف معانيه، فحكى قائلاً: «اختلف الناس في تفسير القرآن هل يجوز لكل أحد الخوض فيه فقال قوم لا يجوز لأحد أن يتعاطى تفسير شيء من القرآن وإن كان عالماً أديباً متسماً في معرفة الأدلة والفقه والنحو والأخبار والآثار, وليس له إلا أن ينتهي إلى ما روي عن النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم في ذلك.

ومنهم من قال يجوز تفسيره لمن كان جامعاً للعلوم التي يحتاج المفسر إليها وهي خمسة عشر علماً»([225]). ثم عقب ذلك بذكر جملة من الضوابط والأدوات التي أفاد منها فيما بعد من عني بتأصيل الأسس المنهجية لتفسير النص القرآني, وأفردوها في مدونات مستقلة.

فانتظم كتابه في ثمانين نوعاً وتضمن بعضها فصولاً, جاء فيها على ذكر كثير من أسس التفسير, فمنها:

ما يتعلق بالنزول, وما يتعلق بضوابط الحديث التي تعنى بعلوم القرآن, والتي لها الأهمية في العملية التفسيرية, والوجوه والنظائر, والأدوات التي يحتاج إليها المفسر, وقواعد مهمة يحتاج المفسر إلى معرفتها, وإعراب القرآن, وعلوم القرآن بما فيها من محكم ومتشابه, ومقدم ومؤخر, والعام والخاص, والمجمل والمبين, والناسخ والمنسوخ, والمطلق والمقيد, ثم المنطوق والمفهوم, ووجوه المخاطبات, والمطالب البلاغية التي وزعها على أنواع كالحقيقة والمجاز, والتشبيه والاستعارة, والكناية والتعريض, والحصر والاختصاص, والإيجاز والإطناب, والخبر والإنشاء, ثم أردفها بالإلماع إلى ضروب البديع في القرآن, ثم أشار إلى العلوم المستنبطة من القرآن, إلى غير ذلك من الأنواع.


[225] - السيوطي - الإتقان:2/ 477.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست