والملاحظ أن
فصول الكتاب ومباحثه قد عُنونت بـالقواعد, كما أن المؤلف وإن أتى على
ذكر ما تعنيه الأصول, إلا أنه لم يشر إلى لفظ الأصول في آناء بحثه, بيد أن عنوان
الكتاب هو: أصول التفسير وقواعده.
وهذا الالتباس بين القواعد والأصول
هو مما حدا بالبحث أن يعدل إلى عنوان شامل ألا وهو: الأسس المنهجية.
طبعات الكتاب:
طبع الطبعة الأولى بإشراف محمد أبي
اليسر عابدين - 1968م.
طبع الطبعة الثانية طبعة موسعة
ومنقحة - دار النفائس - بيروت - 1986م.
12 - دراسات في أصول التفسير
مؤلف الكتاب: محسن عبد الحميد (الدكتور).
توصيف الكتاب: كتبه مؤلفه لدواعي الحاجة إلى أصول ضابطة لتفسير القرآن الكريم,
وأشار إلى ذلك في المقدمة, قائلاً:«...كنت حريصاً على عرض الأصول النقلية والعقلية التي تضبط تفسير
الآيات القرآنية, وتوضح قواعده, كي تتكون عند الطلبة والمثقفين عقلية علمية واضحة
مضبوطة تحول بينهم وبين الوقوع في قبول تفسيرات واهية مخالفة لتلك الأصول الدقيقة.
ولقد اقتنعت بأننا في هذا العصر
بأحوج ما نكون إلى هذا العلم لكثرة ما انتشر من أخطاء شنيعة وتأويلات فاسدة لا
يوجهها إلا الهوى ولا يقودها إلا الجهل»([216]).
وأشار فيه إلى كون «موضوعات هذا
العلم الجليل مبعثرة هنا وهناك في كتب التفسير وأصوله ومناهجه وعلوم القرآن
والأصول, وإننا في كلياتنا الإسلامية وأوساطنا المثقفة المهتمة بمثل هذه الدراسات
نحتاج إلى كتاب يلم بمسائل هذا العلم، ويعرضها بأسلوب واضح, بدأت بجمع
[215] - خالد بن عبد الرحمن العك-أصول التفسير
وقواعده: 12.