responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 51
وقفت عائقاً في طريق مسيرة التأسيس المنهجي للنص القرآني, مع ما واكبه من دوافع وأغراض وظروف ابتليت بها هذه الأمة بواسطة حسد الآخرين وجهل بعض المسلمين.

فانبرى علماء المسلمين بلم شتات الأسس الضابطة, فكان نتاج ذلك عدة مصنفات منها ما استقل لبيان هذه الأسس, ومنها مصنفات اشتملت جملة من هذه الأسس, وذلك ما سيذكر البحث نماذج له فيما يأتي.

مما كتب في تأسيس قواعد التفسير

مرّت عملية التأسيس المنهجي للتفسير بمخاض, إذ تبين أنه كان على مراحل حتى وصل إلى درجة من النضوج كعلم مدوّن, بعد التسليم بوجوده متناثراً في الكتب التي عنيت بفهم المراد من النص القرآني, مع القطع بتوظيفه كآلية للأداء التفسيري, لكن دواعي الحاجة إلى الاستقلال ظهرت متأخرة. وقد ألمع البحث في صدر هذا الفصل إلى بدايات نشوء التأسيس المنهجي وتطوره. وسيأتي البحث على ذكر المصنفات التي تناولت هذا التأسيس, مقدماً منها:

أولاً - المصنفات المستقلة الخاصة بالتأسيس

بعد شعورهم بالحاجة لاستقلال التدوين للأسس المنهجية ألف جماعة من أهل العلم كتباً تتعلق بهذا العلم, مشيرين إلى ضرورة توظيف ضوابط خاصة تحكم العملية التفسيرية من خلال هذه الأسس التي قد وسمها بعضهم بأصول التفسير أو القواعد التفسيرية, ولم تكن هذه المصنفات على نسق واحد من الترتيب, أو من حيث المادة العلمية, إذ أنها كانت بمنزلة إرهاصات العملية التأسيسية, كما هو الحال في أي مشروع بناء نظري لعملية فكرية. فكان من بواكير تلك المصنفات:

1 - النكات القرآنية

المؤلف: أبو القاسم الحسين بن محمد بن المفضل المعروف بالراغب الأصفهاني (ت502هـ).

توصيف الكتاب: أصل الكتاب فصول في أصول التفسير وضعها المؤلف كمقدمة لكتابه &جامع التفاسير&, وتوجد نسخة مخطوطة منها في المكتبة المركزية الجامعة لمحمد بن سعود الإسلامية بالرياض, تحت

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست