responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 21
1 - الفسر - مصدراً - بمعنى البيان أو التبيين, وكشف المغطى, و(فسر الشيء يفسره، بالكسر، وتفسره، بالضم، فسراً وفسره: أبانه)([59]).

2 - التفسرة, وهو المائع الذي ينظر فيه الطبيب ليشخص العلّة, فالتفسرة «اسم للبول الذي ينظر فيه الأطباء، يُستَدل به على مرض البدن، وكل شيء يعرف به تفسير الشيء فهو التفسرة»([60]), أو(نظر الطبيب إلى الماء، وكذلك التفسرة، وأظنه مولداً)([61]).

3 - الفسر: بمعنى الكشف الحسي, ثم استعمل في المعنوي, كقول العرب فسرت الدابة إذا ركضتها لينطلق حصرها([62]), فهو كشف حسي, ومنه التعرية, إذ «يطلق التفسير أيضاً على التعرية للانطلاق، قال ثعلب (ت291هـ): تقول: فسرت الفرس: عريته... وهو راجع لمعنى الكشف، فكأنه كشف ظهره لهذا الذي يريده منه من الجري»([63]), فأخذ من هذا الاستعمال في الكشف الحسي, لينقل ويستعمل في كل كشف معنوي والذي منه التفسير.

وهذه المعاني تتفق في كونها تدل على الكشف والبيان والإيضاح, قال ابن فارس (ت395هـ): «الفاء والسين والراء كلمة واحدة تدل على بيان شيء وإيضاحه, من ذلك الفسر, يقال فسرت الشيء وفسرته»([64]), فهذه المذاهب التي أخذت عن أهل اللغة([65]) لا تُخرج دلالة اللفظ عن كونه استعمل بمعنى الكشف والإبانة والإيضاح.

الثاني: وهو اشتقاقه من السفر, واستعملت مادة سفر في:

1 - الإزالة, الحسية, ومنه:


[59] - ابن منظور - لسان العرب:5 / 55.

[60] - الخليل - العين:7 / 248.

[61] - الجوهري - الصحاح:2 /781 وابن منظور - لسان العرب:5 /55 وينظر: الفيروز آبادي - القاموس المحيط:2 / 110.

[62] - ينظر: الزركشي- البرهان: 2/147.

[63] - أبو حيان الأندلسي- تفسير البحر المحيط: 1 / 121.

[64] - ابن فارس - معجم مقاييس اللغة 4 /504.

[65] - ينظر: الخليل- العين: 7/247 والجوهري- الصحاح: 2/781 وابن فارس- معجم مقاييس اللغة: 4/504 والراغب الأصفهاني- مفردات غريب القرآن: 380 وابن منظور- لسان العرب: 5/55.

نام کتاب : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني نویسنده : عدي جواد علي الحجار    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست