إذ طابق بين أغرقوا وادخلوا ناراً,
والطباق: ينقسم إلى طباق الإيجاب كما تقدم وإلى طباق السلب وهو الجمع بين فعلي
مصدر واحد مثبت ومنفي أو أمر ونهي كقوله تعالى:
وَلَكِنَّ
أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ*يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا([631])...
إلى غير ذلك من الأغراض التي اشتمل
عليها البديع من التقسيم والترديد والإرداف والتفسير والتجنيس والمقابلة والتتميم
والاستدراك والتجريد وتأكيد الشيء بما يشبه ضده والاحتباك والتجاذب والترصيع
ومعدول الخطاب والتلميح, وقد انتظم القرآن الكريم جملة وافرة من هذه الضروب, حتى
احتملت آية واحدة أمور عديدة من البديع أوجبت تنوعاً تفسيرياً كبيراً, وهي قوله
تعالى: