responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 65
لماذا لم يكتب الإمام علي عليه السلام السنة النبوية في زمن خلافته؟

ولعل سائلا يسأل، لماذا لم يدون الإمام أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه السنة النبوية المطهرة في زمن خلافته؟ فإذا كان يعتقد فعلا بضرورتها ووجوب إحيائها ولزوم ترك سنة الشيخين والرجوع إليها، فلماذا لم يكتبها ويضيع الفرصة على من جاء قبله أو يأتي بعده، مستغلا وجوده كحاكم للدولة الإسلامية، ومستفيدا من قيموميته على بيت المال فإذا ما اعترضه معترض ردعه بالوسائل المتاحة له كرئيس للدولة؟.

والإجابة عن هذا التساؤل تكمن في معرفة ان الإمام صلوات الله وسلامه عليه كان قد كتب في حياة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم السنة النبوية المتعلقة بالأحكام والتشريعات، وكذلك المتعلقة بتفسير القرآن الكريم وتبيان غوامض آياته الشريفة وتوضيح الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه والعام من الخاص وأسباب النزول، وقد كان هذا التفسير من الدقة والشمول ان أوضح فيه الإمام صلوات الله وسلامه عليه نزول كل آية بليل أو نهار بسفر أو حضر في سهل أو في جبل، كل ذلك بإملاء من النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وبخطه صلوات الله وسلامه عليه.

فعن أبي بصير قال: (دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: جعلت فداك إني أسألك عن مسألة، ههنا أحد يسمع كلامي؟ قال: فرفع أبو عبد الله عليه السلام سترا بينه وبين بيت آخر فأطلع فيه ثم قال: يا أبا محمد سل عما بدا لك، قال: قلت: جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وآله علم عليا عليه السلام بابا يفتح له منه ألف باب؟ قال: فقال: يا أبا محمد علم رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام ألف باب يفتح من كل باب ألف باب قال: قلت: هذا والله العلم قال: فنكت ساعة في الأرض ثم قال: إنه لعلم وما هو بذاك.

قال: ثم قال: يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست