responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 203
ــ وسلم قال: «من عشق فعف فكتم فمات مات شهيدا». ومن روى مثل هذا الخبر الواحد عن علي بن مسهر يجب مجانبة رواياته هذا «إلى ما» يخطئ في الآثار ويقلب الأخبار»)([466]).

وعن سعيد بن عمرو البرذعي قال: (سمعت أبا زرعة يقول: قلنا ليحيى بن معين: إن سويد بن سعيد يحدث عن ابن أبي الرجال عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم قال: «من قال في ديننا برأيه فاقتلوه» فقال يحيى: سويد ينبغي أن يبدأ به فيقتل)([467]).

وعن أحمد بن كامل القاضي قال: (سمعت محمد بن موسى بن حماد يذكر عن يحيى بن معين قال: لو كان لي خيل ورجال لخرجت إلى سويد بن سعيد حتى أحاربه...حدثنا أبو علي حسين بن فهم قال: سمعت يحيى بن معين وذكر عنده سويد بن سعيد الحدثاني فقال: لا صلى الله عليه، قال: ولم يكن عنده بشيء...حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن سويد فقال: سمعت يحيى بن معين يقول: سويد مات منذ حين. وسمعت يحيى قال: هو حلال الدم)([468]).

3: روايات أهل البدع في صحيح مسلم

ذكرنا فيما سبق أن مسلما النيسابوري شرط على نفسه في مقدمة كتابه ان لا يخرج شيئا من أحاديث أهل البدع، فقال: (واعلم وفقك الله تعالى أن الواجب على كل أحد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها وثقات الناقلين لها من المتهمين أن لا يروي منها إلا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقليه وان يتقي منها ما كان منها عن أهل التهم والمعاندين من أهل البدع)([469]).

وأهل البدع عند محدثي أهل السنة هم كل من خالف قول أهل السنة ورأيهم فيدخل في ذلك الخوارج والجهمية والشيعة وطوائف أخرى يطول ذكرهم، غير انه تناقض مع شرطه هذا في الجانب


[466] المصدر نفسه.

[467] تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 9 ص 228.

[468] تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 9 ص 228 ــ 229.

[469] المصدر السابق ص6.

نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست