نام کتاب : فضائل أهل البيت عليهم السلام بين تحريف المدونين وتناقض مناهج المحدثين نویسنده : وسام برهان البلداوي جلد : 1 صفحه : 177
ثلاثمائة ألف حديث
مسموعة، قال الذهبي في تذكرة الحفاظ: (وقال محمد بن الماسرجسي سمعت مسلما يقول: صنفت
هذا الصحيح من ثلاث مائة ألف حديث مسموعة)([395]).
وذكر
الذهبي نقلا عن أحمد بن سلمة وهو احد الذين ساعدوا مسلماً النيسابوري في كتابة أحاديث
كتابه المعروف بصحيح مسلم، ان عدد أحاديث هذا الكتاب هو اثنا عشر ألف حديث، فقال
في تذكرة الحفاظ: (وقال أحمد بن سلمة كتبت مع مسلم في صحيحه خمس عشرة سنة وهو اثنا
عشر ألف حديث)([396]).
غير ان الذهبي زعم في كتابي (تاريخ الإسلام) و(سير أعلام
النبلاء) ان هذا العدد الذي ذكره أحمد بن سلمة يشمل الأحاديث المكررة أيضا، فقال
في سير أعلام النبلاء: (قال أحمد بن سلمة: كنت مع مسلم في تأليف «صحيحه» خمس عشرة
سنة. قال: وهو اثنا عشر ألف حديث. قلت: يعني بالمكرر، بحيث إنه إذا قال: حدثنا
قتيبة، وأخبرنا ابن رمح يعدان حديثين، اتفق لفظهما أو اختلف في كلمة)([397]).
باء: وقد
نص أبو قريش الحافظ وهو من معاصري مسلم النيسابوري على ان مسلما قد أودع في كتابه
أربعة آلاف حديث فقط، فقد نقل المزي في كتاب (تهذيب الكمال) عن الحاكم أبي عبد
الله انه قال: (سمعت أبا عمرو بن أبي جعفر يقول: سمعت أبا قريش الحافظ يقول: كنت
عند أبي زرعة الرازي، فجاء مسلم ابن الحجاج فسلم عليه، وجلس ساعة، وتذاكرا، فلما
أن قام، قلت له: هذا جمع أربعة آلاف حديث في «الصحيح» فقال أبو زرعة: فلم ترك
الباقي. ثم قال: ليس لهذا عقل، لو دارى محمد بن يحيى لصار رجلا)([398]).
جيم: وقال بدر
الدين محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي