responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصرة المظلوم نویسنده : إبراهيم حسن المظفر؛ تحقيق محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 90
السلام، بل قال لزرارة:

(امض بنا، فلو أنا إذا رأينا شيئاً من الباطل مع الحق تركنا له الحق لم نقضِ حقَّ مسلم)([142]).

بل يراد بهذه الكلمة([143]) الإعلام بأن المعصية الحقيقية لا تكون طاعة، كصدقة الزانية من كسب فجورها، وإدخالها بذلك السرور على المسلم.

وبهذه الكلمة على مثل هذا المعنى استشهد السجاد أو الصادق عليه السلام في الخبر المروي عنه، المتضمن لبطلان عمل الناسك السارق للرمان، المتصدق بواحدة منه، محتجاً بقوله تعالى:

(مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) ([144]).

ويمكن أن يراد بها - مع ذلك - أن ما هو طاعة حقيقية يلزم أن لا يكون متحداً مع المعصية خارجاً بفعل يكون مجمع العنوانين، كالصلاة في الأرض المغصوبة، وهذا المعنى وسابقه أجنبي عن التذكارات التي تقع فيها المحرمات بزعمه.

ملحق رقم (1)

وما يناسب المقام أن نورد ما أفتى به جمع من الفقهاء والمراجع العظام تعليقاً على فتوى الميرزا النائيني قدس سره الواردة في صفحة (82) من هذا الكتاب وإليك بعض ما ورد عنهم (رضوان الله عليهم).

نام کتاب : نصرة المظلوم نویسنده : إبراهيم حسن المظفر؛ تحقيق محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست