بحر العلوم([123])
وسائر السلف الصلاح من آل كاشف الغطاء وصاحب الجواهر([124])،
حتى أوائل أيام الرياسة الكبرى للسيد الميرزا محمد حسن الشيرازي([125])،
نزيل سامراء، ثم ترك هذا التمثيل، لتعمير الحكومة قسماً كبيراً من ذلك الميدان،
ولغير ذلك. وصار التمثيل ما هو الجاري الآن في أيامنا هذه.
أما مواكب
السيوف ولطم الصدور في الطرقات فحدّث عنها ولا حرج، كثرةً واستدامة، مع أن النجف
من بين سائر البلدان ما زالت منقسمة بين فئتين متقابلتين، بل فئات كثيرة، وكثيراً
ما يحدث العراك فيما بينهم،