نام کتاب : موجز السيرة النبوية نویسنده : نبيل الحسنيّ العطار جلد : 1 صفحه : 53
القوم للمقام والظّعن([155]) وهم
ثلاثون ألفاً ورجال من المنافقين حضور الأبدان غائبو العقول([156]).
تاسعاً:
إن ظبية وقعت في الشباك فكلمته
إنّ ظبية
كلّمته حين وقعت في شبكة فقالت: يا رسول الله إنّ لي طفلاً يحتاج إلى لبن وإنّي قد
وقعت في هذه الشّبكة فخلّني حتّى أُرضعه فقال صلى الله عليه وآله وسلم:
كيف أُخلّيك وصاحب
الشّبكة غائب؟
قالت: إنّي
أرجع فخلاّها وجلس حتّى رجعت الظّبية وجاء صاحبها فشفع رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم حتّى خلّى سبيلها فاتّخذ القوم من ذلك الموضع مسجداً([157]).
عاشراً:
حديث الاستسقاء
إنَّ أهل
المدينة مطروا حتّى أشفقوا من خراب دورها وانهدام بنيانها فقال صلى الله عليه وآله
وسلم:
فانجاب
السّحاب عن المدينة وأطاف حولها مستديراً كالإكليل والشّمس طالعة في المدينة
والمطر يهطل([159]) على ما حولها يرى ذلك ظاهراً مؤمنهم
وكافرهم، فضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتّى بدت نواجذه وقال:
لله درُّ أبي طالب
لو كان حيّاً قرَّت عيناه، من ينشدنا قوله؟