نام کتاب : موجز السيرة النبوية نویسنده : نبيل الحسنيّ العطار جلد : 1 صفحه : 46
وتزوّج فاطمة بنت الضحّاك بعد وفاة ابنته
وخيّرها حين نزلت آية التخيير فاختارت الدُّنيا وفارقها فكانت بعد ذلك تلقط البعر
وتقول:أنا الشقيّة اخترت الدُّنيا. وتزوّج سنى([128]) بنت الصلت فماتت قبل أن تدخل عليه.
وتزوَّج
أسماء بنت النعمان بن شراحيل فلمّا أُدخلت عليه قالت: أعوذ بالله منك فقال: قد
أعذتك الحقي بأهلك، وكان بعض أزواجه علّمتها ذلك فطلّقها ولم يدخل بها.
وتزوَّج
مليكة اللّيثيّة فلمّا دخل عليها قال لها: هبي لي نفسك، فقالت: هل تهب الملكة
نفسها للسوقة فأهوى بيده ليضعها عليها فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: لقد عذت بمعاذ
فسرَّحها ومتّعها.
وتزوَّج
عمرة بنت يزيد فرأى بها بياضاً فقال: دلّستم عليَّ وردَّها.
وتزوَّج
ليلى بنت الخطيم الأنصاريّة فقالت: أقلني فأقالها.
وخطب امرأة
من بني مرَّة فقال أبوها: إنَّ بها برصاً ولم يكن فرجع فإذا هي برصاء.
وخطب امرأة
فوصفها أبوها، ثمَّ قال: وأزيدك أنّها لم تمرض قطُّ فقال صلى الله عليه وآله وسلم:
ما لهذه عند الله من خير وقيل: إنّه تزوَّجها فلمّا قال ذلك أبوها طلّقها فهذه
إحدى وعشرون امرأة ومات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن تسع: عائشة، وحفصة،
وأُمّ سلمة، وأُمّ حبيبة، وزينب بنت جحش، وميمونة، وصفيّة، وجويرية، وسودة وكانت
سودة قد وهبت ليلتها لعائشة حين أراد طلاقها وقالت: لا رغبة لي في الرّجال وإنّما
أُريد أن أُحشر في أزواجك.