ثالثاً: نسب أمه صلى الله عليه وآله وسلم

هي: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب. وأرضعته حتّى شبَّ حليمةُ بنت عبد الله بن الحارث بن شجنة السعديّة من بني سعد بن هوازن، وكانت ثوبية مولاة أبي لهب بن عبد المطّلب أرضعته أيضاً بلبن ابنها مسروح وذلك قبل أن تقدم حليمة، وتوفّيت ثوبية مسلمة سنة سبع من الهجرة ومات ابنها قبلها وكانت قد أرضعت ثوبية قبله حمزة بن عبد المطّلب عمّه فلذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لابنة حمزة: إنها ابنة أخي من الرضاعة بأربع سنين.

وأمّا جدَّته أُمُّ أبيه عبد الله فهي فاطمة بنت عمر ]و[ بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وأُمُّ عبد المطّلب سلمى بنت عمرة من بني النجّار وأُمُّ هاشم عاتكة بنت مرَّة بن هلال من بني سليم، وأُمُّ قصي وزهرة فاطمة بنت سعد من أزد السّراة.

رابعاً: مدة بنوته صلى الله عليه وآله وسلم

بعث صلى الله عليه وآله وسلم بالرّسالة يوم السّابع والعشرين من رجب وله يومئذ أربعون سنة وقبض صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة مسموماً يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشرة من الهجرة وهو ابن ثلاث وستّين سنة([85]).

وقال ابن عبد البر: توفي سنة إحدى عشرة من الهجرة([86]).

[84] راجع مقدمة الاستيعاب للحافظ ابن عبد البر.

[85] تهذيب الأحكام للطوسي: ج6، ص3.

[86] الاستيعاب: ج1، ص48.