نام کتاب : موجز السيرة النبوية نویسنده : نبيل الحسنيّ العطار جلد : 1 صفحه : 28
4.
عاصم.
5. الشعبي.
6. أبو
إسماعيل الأزدي البصري.
7. أبو العباس الأموي.
وعليه: يتضح في ضوء البحث:
أولاً: أن الأسبقية والفضل في نشوء علم السيرة،
وحركته، وتطوره، في القرن الثاني للهجرة تعود لمدرسة أهل البيت عليهم السلام
ولرجال الشيعة الذين لزموا هذه المدرسة.
ثانياً: إنّ زمام هذه الحركة قد انتقل على يد الإمام
الباقر عليه السلام وتوجيهاته المستمرة إلى محمد بن إسحاق «شيخ كتاب السيرة» الذي
حورب وهجّر واضطهد على موالاته واعتقاده وتشيعه لأهل البيت عليهم السلام([49]).
ومن ثم
اعتمدت هذه الحركة في علم المغازي والسير رواية وتصنيفاً على مدرسة الإمام جعفر
الصادق عليه السلام فبلغ عدد أصحابه في رواية هذا العلم والتصنيف فيه سبعة نفر
كلهم برزوا في النصف الثاني من القرن الثاني.
إذن:
يبقى الفضل
يدور مدار مدرسة أهل البيت عليهم السلام في نشأة علم المغازي والسير، فضلاً عن
بقية العلوم الإسلامية الأخرى؛ وليس كما يدعيه بعض المستشرقين ومتزلفة السلاطين في
تخلف الشيعة عن هذه العلوم أو أن الفضل في ظهورها عند المسلمين يعود للتوراة
والانجيل وحكام بني أمية([50]).
[49] أنظر: الشيعة والسيرة
النبوية بين التدوين والإضطهاد؛ - شيخ كتاب السيرة النبوية محمد بن إسحاق أنموذجاً
للمؤلف، فصل الرابع.
[50] الشيعة والسيرة
النبوية بين التدوين والاضطهاد شيخ كتاب السيرة محمد بن اسحاق انموذجاً، للمؤلف:
ص284 ــ 288.
نام کتاب : موجز السيرة النبوية نویسنده : نبيل الحسنيّ العطار جلد : 1 صفحه : 28