1. عبيد الله بن أبي رافع.

2. سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري.

3. سعيد بن المسيب.

وإذا أضفنا لها أعلام مدرسة النبوة وهم الإمام أمير المؤمنين والإمام الحسن المجتبى والإمام الحسين سيد الشهداء والإمام زين العابدين سلام الله عليهم أجمعين يكون مجموع الذين رووا في علم السير والمغازي وصنفوا فيه سبعة، يقابلهم أربعة أسماء في مدرسة الصحابة.

وعليه: تكون مدرسة التشيع هي صاحبة الأسبقية والفضل في نشوء علم المغازي والسير وحركته أثناء القرن الأول للهجرة.

أما في القرن الثاني للهجرة، فقد شهد أسماء أسهمت بشكل كبير في حركة علم السيرة وتطوره، والتي شكلت بمجموعها واحداً وعشرين نفراً ومنهم محمد بن إسحاق شيخ كتاب السيرة النبوية.

وإذا رجعنا إلى عدد الذين كانوا من أصحاب أئمة العترة عليهم السلام أو من الذين رووا عنهم بين هذه الأسماء يتضح لنا أنّ عددهم أربعة عشر نفراً، وهم:

1. شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة، وقد أشار إلى معرفته لأمير المؤمنين علي عليه السلام ابن حجر ــ كما مرّ في ترجمته ــ([34]).

[34] أنظر: الشيعة والسيرة النبوية بين التدوين والاضطهاد شيخ كتاب السيرة النبوية محمد بن اسحاق أنموذجاً للمؤلف: ص ؟؟؟.