responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : نبيل قدوري الحسني    جلد : 1  صفحه : 30
ب ــ «كان بنو أبي طالب يصبحون رمصا([81]) عمصا([82]) ويصبح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمكحيلاً دهيناً»([83]).

ج ــ كان أبو طالب يقرب إلى الصبيان صفحتهم ــ التي يأكلون فيها ــ أول البكرة ــ أي الصباح الباكر ــ فيجلسون وينتهبون ويكف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده فلا ينتهب معهم. فلما رأى ذلك عمه عزل له طعامه على حدة»([84]).

د ــ قال ابن إسحاق: «إنّ رجلاً من بني لهب كان عائفاً([85]) فكان


[81] الرمص بالتحريك: وسخ يجتمع في الموق، فإن سال فهو غمص، وإن جمد فهو رمص. وقد رمصت عينه بالكسر والرجل أرمص.

«الصحاح للجوهري: ج 3، ص 1042. معجم مقاييس اللغة لابن فارس: ج 2، ص 439».

[82] العمص ضرب من الطعام، وعمصه: صنعه، وهي كلمة على أفواه العامة وليست بدوية يريدون بها الخاميز، وهو: ان يشرح اللحم رقيقاً ويؤكل غير مطبوخ ولا مشوي.

«لسان العرب لابن منظور: ج 7، ص 58».

وقال الزبيدي: «أهمله الجوهري؛ وقال ابن الاعرابي: هو المولع بأكل الحامض.هكذا نص العباب، وفي التكملة: بأكل العامص. وهو نص ابن الاعرابي. قال: وهو الهلام. وقال ابن عباد: يوم عماص كعماس، بالسين، أي شديد. وقال ابن دريد: العمص ذكره الخليل فزعم أنه «ضرب من الطعام» ولا أقف على حقيقته. «انتهى قوله».

أقول: الظاهر أنه من الحالات المرضية التي تصيب العين لترادفه مع الرمص، أي: أن جفون العين تصبح كأنها شرائح من اللحم الحمراء الرقيقة عند الصباح. بمعنى آخر: ان أولاد أبي طالب يصبحون وعيونهم قد تجمع من حولها وسخ العين وبدت جفونهم حمراء كأنها شرائح لحم، بينما يصبح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كحيل العين.

[83] الشفا بتعريف حقوق المصطفى، القاضي عياض: ج 1، ص 367؛ عيون الأثر، ابن سيد الناس: ج 1، ص 61؛ الطبقات الكبرى: ج 1، ص 120.

[84] تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر: ج 3، ص 84؛ السيرة الحلبية: ج 1، ص 189؛ السيرة النبوية لابن كثير: ج 1، ص 242.

[85] العيافة: هي ان يكون الرجل صادق الحدس.

نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : نبيل قدوري الحسني    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست