نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : نبيل قدوري الحسني جلد : 1 صفحه : 18
المغيرة بن شعبة
بالكوفة، فقام صعصعة بن صوحان فتكلم، فقال المغيرة: أخرجوه فأقيموه على المصطبة
فليلعن علياً فقال ــ صعصعة ــ: «لعن الله من لعنه الله ولعن علي بن أبي طالب»
فأخبروه بذلك، فقال: أقسم بالله لتقيدنه فخرج ــ صعصعة ــ فقال: «إن هذا يأبى إلا
علي بن أبي طالب فالعنوه لعنه الله». فقال المغيرة: أخرجوه أخرج الله نفسه»([46]).
الشاهد الثاني
أخرج احمد
بن حنبل في مسنده عن قطبة بن مالك، قال: نال المغيرة بن شعبة من علي فقال: زيد بن
أرقم: قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان ينهى عن سب الموتى، فلم تسب علياً وقد مات»([47]).
ولذا، كيف
يمكن ان يكون حديث من هذا حاله؟! بل كيف يمكن لعاقل أن يصدق بحديث الضحضاح وراويه
ينصب العداء لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
2 ــ وممن
تناول الحديث عن إيمان أبي طالب رضوان الله تعالىعنه العلامة
المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابة الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم([48]).
3 ــ الأستاذ الشيخ محمد أبو زهرة([49]) في
كتابه خاتم النبيين، وجاء في نهاية البحث قوله رحمه الله: «ونحن نقول فيما استنبطنا، انه ليس بمشرك قط، لان
المشرك من يعبد الأصنام، ويشركها مع الله تعالى،