responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : نبيل قدوري الحسني    جلد : 1  صفحه : 17
الخالد «الغدير»([43]) وقد ناقش الشيخ رحمه اللهسند رواية الضحضاح، وبيّن طرقها ووهنها وضعفها وتناقض نصوصها العجيبة؛ بل يكفي لمن كان له ولو اطلاع بسيط على التاريخ الإسلامي ان يحكم على هذه الرواية بالزيف والسخف؛ إذ يكفي أن راويها «المغيرة بن شعبة»([44]) المشهور الزنى([45]) والبغض لعلي بن أبي طالب عليه السلام.

بل، لقد بالغ في إظهار بغضه وحربه للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ويكفينا في الاستدلال على ذلك شاهدان:

الشاهد الأول

ما رواه الجاحظ عن ابن الجوزي حيث قال: «قدمت الخطباء إلى


[43] الغدير للأميني النجفي: ج 7، ص 368 ــ 410.

[44] المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن قيس الثقفي، أسلم عام الخندق، ولاه عمر بن الخطاب البصرة، ولم يزل عليها حتى شهد عليه بالزنا، فعزله، ثم ولاه الكوفة، واقره عثمان عليها، روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنه أبو أمامة الباهلي وقيس بن أبي حازم، ومسروق، ونافع، مات سنة 50 هـ.

لمعرفة المزيد، أنظر: أسد الغابة: ج 4، ص 406؛ الإصابة لابن حجر: ج 3، ص 452 / 8179؛ تهذيب التهذيب: ج 10، ص 234.

[45] اشتهرت هذه الحادثة اشتهاراً كبيراً في المصادر التاريخية في أحداث سنة 17 للهجرة، فمنهم من ذكرها مفصلاً كـ: «شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي: ج 12، ص 236؛ وفيات الأعيان لابن خلكان: ج 6، ص 365؛ السقيفة للجوهري: ص 92؛ الإيضاح للفضل بن شاذان: ص 553».

ومنهم من ذكرها ملخصاً، راجع: «فتح الباري في شرح صحيح البخاري لابن حجر، باب: شهادة القاذف والسارق، ج 5، ص 187. عمدة القارئ للعيني: ج 13، ص 208. الإصابة لابن حجر: ج 2، ص 49».

وفي شهرت الحدث قال ابن أبي الحديد: «أن الخبر بزناه كان شايعاً مستفيضاً بين الناس».

«شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج 2، ص 163».

نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : نبيل قدوري الحسني    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست