responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : نبيل قدوري الحسني    جلد : 1  صفحه : 116
ولقتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما قتل وصلب غيره من الأنبياء عليهم السلام.

4 ــ ان نظرية سرية الدعوة النبوية خلال السنين الثلاث الأول هي نظرية مختلقة أفرزتها الأحداث التي أعقبت وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونسجتها بعض الأقلام التي أرادت التزلف لدى الحكام وأرباب السلطة لغرض البقاء مدة أطول في الحكم من خلال دفع الناس عن التوجه إلى آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

5 ــ أن السيرة النبوية الطاهرة قد تعرضت ــ ومازالت ــ لهجمات همجية ووحشية، بل هي أشد بشاعة من الهجمات التي تشن من أجل الإبادة العرقية على الأرض؛ فليس هناك أبشع من الجهل، والتضليل، وتحجير الفكر على الإنسان.

فلو علم أصحاب الفكر العرقي أو المذهبي وحشية، ما رسخ في أذهانهم وبشاعته لما قدموا على تضليل الناس وتحجير أفكارهم وسفك دمائهم.

ولو علم المسلمون حقيقة ما تعرضت له سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته على أيدي أئمة الضلال، لماتوا أسفاً وكمداً، ولأيقنوا أنه لم يبق من القرآن إلا رسمه ومن الإسلام إلا اسمه»([257]).

(وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ)([258]).

نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : نبيل قدوري الحسني    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست