نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني جلد : 1 صفحه : 66
يستبقون فيه على طاعته فسبقَ قومُ ففازوا
وتخلفَ آخرون فخابوا والعجبُ من الضاحكِ في هذا اليوم الذي يفوز فيه المحسنونَ
ويخسرُ فيه المبطلونَ والله لو كُشفَ الغطاء لشُغلَ مُحسنٌ بإحسانِه ومُسيءٌ
بإساءتِه عن ترجيلِ شعرهِ وتصقيلِ ثوبه)([68]).
2 ــ أن لا
تشغلنا فرحة العيد عن أحزان العترة النبوية (عليهم السلام). فعن عبدِ الله بن
دينار عن أبي جعفر (عليه السلام) أنّه قال:
(يا عبدَ اللهِ ما من عيدٍ للمسلمين أضحى ولا فطرٍ
إلاّ وهو يتجدّد لآلِ محمدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه حزنٌ)([69]).
قال: قلتُ:
ولِمَ؟. قال:
(لأنّهم يرونَ حقّهم في يدِ غيرهم).
3 ــ أن يقولَ التكبيرات الواردة في كتب الأدعية في أعمال ليلة الفطر([70]).
4 ــ أن يبتدأ المؤمن أول ساعات يوم العيد بالصلاة، لما
تحمله ــ أي الصلاة ــ من آثار تربوية وسلوكية على المسلم الذي قد تشغله أجواء
العيد عن أجواء وآثار الصلاة، ولذا يبدأ نهاره بها.
فقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
(صلاة العيد يوم الفطر أن تغتسل من نهر فإن لم يكن نهر فلِ بنفسك استسقاء
الماء بتخشع وليكن غسلك تحت الظلال أو
[68]
الدعاء والزيارة للسيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره): ص 428، الأمر الأول.