والغرض من
ذلك هو تثقيف المؤمن على إظهار الموالاة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
وأهل بيته عليهم السلام من خلال
تقديمه لهم على نفسه وعياله، مما ينعكس تربويا على الأولاد من خلال تأديبهم على حب
نبيهم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته عليهم السلام كما ورد في الحديث
الشريف:
أدبوا أولادكم على ثلاث حب نبيكم وحب أهل بيته
وتلاوة القرآن([67]).
ناهيك عن
استلهام القيم الإسلامية التي تجسدت في الملحمة الحسينية وترويض النفس المسلمة عليها.
3 ــ شكر المنعم
شكر المنعم الذي بذل النعم وهيئ الأسباب لأداء الحقوق
فوجب شكره.
ثانيا: ثقافة آداب يوم
العيد
يمكن لنا إدراج هذه الثقافة، أي ثقافة آداب يوم العيد من
خلال برنامج عملي يتكون من النقاط الآتية:
1 ــ أن لا
تشغلنا فرحة العيد عن شكر الله تعالى وطلب العفو في موارد التقصير في الطاعة.
فقد خرج الإمام
الحسنُ بن علي (عليهما السلام) في يوم فطر والنّاس يضحكون فتعجب من ذلك وقال: