responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني    جلد : 1  صفحه : 61
وسلم وما يصل إليه من الفرح وإلى أمير المؤمنين وإلى فاطمة والأئمة والشهداء منا أهل البيت عليهم السلام وما ينقلب به من دعائهم له وما له في ذلك من الثواب في العاجل والآجل والمذخور له عند الله، لأحب أن يكون ماثما([62]) داره ما بقي.

وإن زائره يخرج من رحله فما يقع فيؤه على شيء إلا دعا له، فإذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب، وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه شيئاً فينصرف وما عليه ذنب وقد رفع له من الدرجات ما لا يناله المتشحط بدمه في سبيل الله، ويوكل به ملك يقوم مقامه ويستغفر له حتى يرجع إلى الزيارة أو يمضي ثلاث سنين، أو يموت»([63]).

وفي حديث آخر عن زرارة بن أعين عن أحد الصادقين عليهما السلام أنه قال:

«يا زرارة ما في الأرض مؤمنة إلا قد وجب عليها أن تسعد فاطمة عليها السلام في زيارة الحسين عليه السلام.

ثم قال:

يا زرارة أنه إذا كان يوم القيامة جلس الحسين عليه السلام في ظل العرش وجمع الله زواره وشيعته ليصيروا من الكرامة والنظرة والبهجة والسرور إلى أمر لا يعلم صفته إلا الله»([64]).

والأحاديث في هذا الخصوص كثيرة جداً لا يسعنا إيرادها في هذا البحث المختصر ولذلك اخترنا ما يناسب موضوع


[62] ماثم: أي يكون داره عنده عليه السلام لا يفارقه ما بقي حياً.

[63] كامل الزيارات لابن قولويه: ص 496. مستدرك الوسائل للنوري: ج 10، ص 343. الدروع الواقية للسيد ابن طاووس: ص 745. عدة الداعي لابن فهد الحلي: ص103. البحار: ج 94، ص 134. جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي: ج12، ص 444.

[64] الأصول الستة عشر لجماعة من المحدثين: ص 123. مستدرك الوسائل للميرزا النوري: ج 10، ص 259. البحار للمجلسي: ج 98، ص 75.

نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست