responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني    جلد : 1  صفحه : 60
الحزن والفرح كي نكون جميعاً مستحضرين لهذا الإحساس حينما يمر علينا الفرح أو الحزن.

أو عندما نقوم بزيارة ريحانة رسول الله في أيام الأعياد ولكي نثقف معنى الحصول على العيدية في يوم عودة الفرح.

فقد روى جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله بسنده عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبدالله بن عبدالرحمن الأصم عن صفوان الجمال، قال: سألت أبا عبدالله ــ الصادق ــ عليه السلام ونحن في طريق المدينة نريد مكة، فقلت له: يا بن رسول الله ما لي أراك كئيباً حزيناً منكسراً؟!.

فقال لي:

لو تسمع ما اسمع لشغلك عن مسألتي.

قلت: وما الذي تسمع؟!. قال:

ابتهال الملائكة إلى الله على قتلة أمير المؤمنين (عليه السلام) وعلى قتلة الحسين (عليه السلام)، ونوح الجن عليهما، وبكاء الملائكة الذين حولهم وشدة حزنهم، فمن يتهنأ مع هذا بطعام أو شراب أو نوم؟!.

قلت له: فمن يأتيه زائراً ثم([61]) ينصرف، فمتى يعود إليه، وفي كم يؤتى، وفي كم يسع الناس تركه؟!. قال:

أما القريب فلا أقل من شهر، وإما بعيد الدار ففي كل ثلاث سنين، فما جاز الثلاث سنين فقد عق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقطع رحمه إلا من علة، ولو يعلم زائر الحسين (عليه السلام) ما يدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله


[61] أي فمن يأتي زائراً قبر الإمام الحسين عليه السلام ثم ينصرف عنه فمتى يعود لزيارته مرة أخرى وكم مرةٍ يزار في السنة ما هو هو الوقت المسموح فيه بترك زيارته.

نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست