نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني جلد : 1 صفحه : 51
وانه هو الذي يظهر الله عز
وجل به دينه على الدين كله ولو كره المشركون.
وانه هو الذي يفتح الله عز وجل على
يديه مشارق الأرض ومغاربها حتى لا يبقى في الأرض مكان إلا ينادى فيه بالأذان،
ويكون الدين كله لله.
وانه هو المهدي الذي أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
أنه إذا خرج نزل عيسى بن مريم عليه السلام فصلى خلفه، ويكون إذا صلى خلفه مصليا
خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأنه خليفته.
ويجب ان يعتقد أنّه يجوز أن يكون القائم غيره بقي في
غيبته ما بقي ولو بقي في غيبته عمر الدنيا لم يكن القائم غيره لان النبي صلى الله
عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام باسمه نصوا، وبه بشّروا»([46]).
المبحث السادس: العيدية في المنظور (النفسي)
مما لا شك
فيه أن أهم سمة من سمات العيدية هي إدخالها السرور على النفس، والسرور هو حالة نفسانية
تنشأ من «اعتقاد الإنسان بوصول منفعة إليه أو دفع ضرر عنه؛ وبعكسه يكون الغم: وهو
أن يتعلق الاعتقاد بفوت منفعة أو