responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني    جلد : 1  صفحه : 33
واحِدٌ أحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفواً أحَدٌ وَأنَّ مُحَمَّداُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ يا مَنْ هُوَ كلَّ يَوْمٍ في شَأنٍ كَما كانَ مِنْ شَأنِكَ أنْ تَفَضَّلْتَ عَلَيَّ بِأنْ جَعَلْتَنِي مِنْ أهْلِ إجابَتِكَ وَأهْلِ دِينِكَ وَأهْلِ دَعْوَتِكَ وَوَفَّقْتَنِي لِذلِكَ فِي مُبْتَدَأ خَلْقِي تَفَضُّلاً مِنْكَ وَرَحْمَةً إلى أنْ جَدَّدْتَ ذلِكَ الْعَهْدَ لِي تَجْديداً بَعْدَ تَجْدِيدِكَ خَلْقِي وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً ساهِياً غافِلاً فَأتْمَمْتَ بِأنْ ذَكَّرْتَنِي ذلِكَ وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَهَدَيْتَني لَهُ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأنِكَ يا إلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ أنْ تُتِمَّ لي ذلِكَ وَلا تَسْلُبُنِيهِ حَتّى تَتَوَفّاني عَلَى ذلِكَ وَأنْتَ عَنّي راضٍ فَإنَّكَ أحَقُّ المُنْعِمِينَ أنْ تُتِمَّ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ.

أللّهُمَّ سَمِعْنا وَأطَعْنا وَأجَبْنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ فَلَكَ الحَمْدُ غُفْرانِكَ ربَّنا وَإلَيْكَ المَصيرُ آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَدَّقْنا وَأجَبْنا داعِيَ اللهِ واتَّبَعْنا الرَّسُولَ فِي مُوالاةِ مَوْلانَا وَمَوْلَى المُؤْمِنينَ أمِيرِ المُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أبي طالِبٍ عَبْدِ اللهِ وَأخِي رَسُولِهِ وَالصِّدِّيقِ الأكْبَرِ وَالحُجَّةِ عَلَى بَرِيَّتِهِ المُؤَيَّدِ بِهِ نَبِيِّهِ وَدِينَهُ الْحَقَّ المُبِينَ عَلَماً لِدِينِ اللهِ وَخازِناً لِعِلْمِهِ وَعَيْبَةَ غَيْبِ اللهِ وَمَوْضِعَ سِرِّ اللهِ وَأمِينَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ وَشاهِدَهُ فِي بَرِيَّتِهِ أللّهُمَ رَبَّنا إنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلإيمانِ أنْ آمِنوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الأبْرارِ رَبَّنا وَآتِنا مَا وَعَدْتَنا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ القِيامَةِ إنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعادَ فَإنّا يا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ أجَبْنا داعِيَكَ واتَّبَعْنا الرَّسُولَ وَصَدَّقْناهُ وَصَدَّقْنا مَوْلى المُؤمِنِينَ وَكَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ فَوَلِّنا ما تَوَلَّيْنا وَاحْشُرْنا مَعَ أئِمَّتِنا فَإنّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ وَلَهُمْ مُسْلِّمُونَ آمَنَّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِيَتِهِمْ

نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست