responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني    جلد : 1  صفحه : 28
«اللؤلؤ الرطب مع الدر الأبيض مع الياقوت الأحمر مع الزبرجد الأخضر»([23]).

إذن كانت العيدية التي يتهادونها أهل السماء، أي الملائكة والحور العين في عيد الغدير هي هذا النثار الذي نثرته شجرة سدرة المنتهى وشجرة طوبى.

ثالثاً: عيدية أهل الأرض في عيد الغدير

قبل الحديث عن العيدية التي يأخذها المؤمن في عيد الغدير من الله عز وجل ومن صاحب البيعة في هذا اليوم الأعظم فلابد أولاً إن نَثْقَفَ كيف نحرز هذه العيدية كما ثَقَفَها أهل السماء فنالوا كل هذا العطاء والتكريم ويمكن تحصيل ذلك من خلال حديث الإمام الرضا عليه السلام.

قال ــ بأبي وأمي ــ:

«والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات ولولا أني أكره التطويل لذكرت من فضل هذا اليوم ما أعطى الله فيه من عرفه ما لا يحصى بعدد»([24]).

ومن هنا: فإنّ إحرازَ العيدية مشروطٌ بمعرفة هذا اليوم، وإن الزيادة في العطاء تتناسب مع معرفة المؤمن بحقيقة هذا اليوم، حتى إذا بلغ المؤمن هذه المعرفة نال من الفضل إن تصافحه الملائكة في اليوم عشر مرات ولأعطاه الله ما لا يحصى بعدد. ولولا خوف الإمام الرضا عليه السلام من


[23] تاريخ ابن عساكر: ص 127. شرح إحقاق الحق لسيد المرعشي: ج 6، ص 612.

[24] مرّ بيان المصادر التي ذكرت حديث الإمام الرضا عليه السلام.

نام کتاب : ثقافة العيدية - الطبعة الثالثة منقحة نویسنده : نبيل قدوري حسن الحسني    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست