وقد أشارت بعض الروايات إلى إن شجرة طوبى هي أيضاً قد نثرت في ليلة عرس فاطمة على الحور العين كما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم وهو يحدث مولاته أم أيمن عن نثار فاطمة في السماء.

فقال صلى الله عليه وآله وسلم:

«يا أم أيمن إنه لما أراد الله أن يزوج فاطمة من علي ــ عليهما السلام ـــ أمر الملائكة أن احتلقوا بالعرش، وأمر شجرة طوبى أن انثري ما عليك من اللؤلؤ والزمرد، فجعلت تنثر ما عليها، وجعلن الحور العين يلتقطنه في حليهن وحللهن ويتفاخرن بتهاديه ويقلن هذا من نثار فاطمة بنت محمد وزوجها علي ـــ عليهم السلام ـــ»([22]).

بينما أشارت رواية ثالثة إلى نوع النثار الذي نثرته شجرة طوبى على الملائكة والحور العين فكان:

[21] من لا يحضره الفقيه للصدوق: ج 3، ص 401. دلائل الإمامة للطبري (الشيعي): ص 100. نوادر المعجزات للطبري (الشيعي): ص 94. الأمالي للطوسي: ص 257. مكارم الأخلاق للطبرسي: ص 208. المحتضر للحلي: ص241. حلية الأبرار للسيد هاشم البحراني: ج1، ص187. البحار للمجلسي: ج43، ص104. جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي: ج 20، ص 167. فضائل أمير المؤمنين لابن عقدة الكوفي: ص 106. الدر النظيم لابن حاتم العاملي: ص 408. شرح إحقاق الحق للسيد المرعشي: ج 30، ص552.

[22] مناقب الإمام علي أمير المؤمنين، محمد بن سليمان الكوفي: ج 1، ص18. شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي: ج 2، ص394. عيون المعجزات لحسين بن عبد الوهاب: ج49. مستدرك سفينة البحار: ج 9، ص 536. كشف الغمة للأربلي: ج1، ص377. كشف اليقين للحلي: ص 197. الخصائص الفاطمية للكجوري: ج2، ص340.