responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الهداية: مستبصرون ببركة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : إعداد ياسر الصالحي    جلد : 1  صفحه : 70
المدينة المنوَّرة.

ونبدأ مع الكتاب في عرضه للصراع الإسلامي الأموي في معركة صفّين:

شهدت (صفّين)، وهي مكان يقع بالقرب من شاطئ الفرات بين الشام والعراق. (واقعة صفّين) التي دارت بين جيش الإمام علي الذي يمثّل القيادة الشرعية للأمّة الإسلاميّة وجيش القاسطين الظالمين، بقيادة معاوية ابن آكلة الأكباد ووزيره الأوّل عمرو بن العاص. توشك النبوءة أن تتحقَّق، يوشك من حذَّر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم أن يتسنَّموا منبره. الصراع محتدم بين قيم الإسلام المحمّدي الأصيل، كما يمثّله إمام الحقّ علي بن أبي طالب عليه السلام والفئة الباغية بقيادة ابن آكلة الأكباد ووزيره الأوّل ابن النابغة. وسنعرض نماذج متقابلة لخطاب كلّ فريق من الفريقين ولسلوكه، ثمّ نرى النهاية الفاجعة لهذا الصراع، أو نهاية البداية لفجر الإسلام المضيء، على يد هذه العصابة، وهو عين ما حاولوه يوم عقبة تبوك، فلم يحالفهم التوفيق.

خطاب روّاد الفتنة الخارجين على القيادة الشرعية

رفع معاوية بن أبي سفيان شعار الثأر لعثمان بن عفّان، فهل كان ابن آكلة الأكباد ووزيره الأوّل صادقَيْن في دعواهما؟ فلنقرأ سويّاً في صفحات التاريخ:

روى ابن جرير الطبري، في تاريخه: (لمَّا قتل عثمان قدم النعمان بن بشير على أهل الشام بقميص عثمان ووضع معاوية القميص على المنبر، وكتب بالخبر إلى الأجناد، وثاب إليه الناس، وبكوا سنة وهو على المنبر

نام کتاب : نفحات الهداية: مستبصرون ببركة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : إعداد ياسر الصالحي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست