responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الهداية: مستبصرون ببركة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : إعداد ياسر الصالحي    جلد : 1  صفحه : 249
وتحقيرهم، أنا أعددت نفسي ودمي المتواضع لأداء الواجب الإلهي وفريضة الدفاع عن المسلمين وأنا في انتظار الفوز العظيم بالشهادة).

وعندما تأمَّلت بنصّ هذا الرجل الشيعي العظيم الذي قد هيَّأ نفسه للشهادة فقلت في نفسي: يا إلهي ما أعظم هذا الرجل الذي حقَّق الانتصار العظيم على الشاه المخلوع عميل الصهاينة والأمريكان ورفع راية القدس في مكان السفارة الإسرائيلية. فكان هذا الرجل في حقّ قد ترك الأثر الكبير في نفسي لأعرف المنهج الذي استقى منه هذه القوى وهذه العقيدة الراسخة فطالعني قولاً له: (كلّ ما عندنا هو من عاشوراء)، فبدأت أبحث عن هذا السرّ في عاشوراء فكان البطل لعاشوراء هو الإمام الحسين عليه السلام الذي كان يردّد دائماً: «لا نبالي إن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا»، وقوله الآخر: «هيهاتَ منّا الذلّة»([205]).

رحلة الصدفة من الحسكة إلى القامشلي

سافرت مع أحد السادة (الطفيحيين) المعروفين في منطقة الجزيرة بالسادة الأشراف واسمه حسين الشيخلي وفي الطريق ونحن في السيّارة سألنا أحد الإخوة المدعو محمّد معصوم بيجو: من أين الإخوة؟ فأجبناه: اسمي محمّد النامس وصديقي حسين الشيخلي من الأشراف ومن الطفيحيين.

قال: ما شاء الله سادة وأشراف، هل تعرفون شيئاً عن مذهب جدّكم الإمام جعفر الصادق عليه السلام؟ فأجبته: لا ولم نسمع باسمه إطلاقاً. فقال: عجيب أنتم سادة وأشراف ولا تسمعون بمذهب جدّكم الإمام جعفر


[205] الاحتجاج 2: 24؛ بحار الأنوار 45: 83/ ح 10.

نام کتاب : نفحات الهداية: مستبصرون ببركة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : إعداد ياسر الصالحي    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست