responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الهداية: مستبصرون ببركة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : إعداد ياسر الصالحي    جلد : 1  صفحه : 231
ويستبيحون النساء، حيث انتهكت ألف عذراء، وحملت سبعمائة امرأة من زنا أفراد جيش الشام، وأُخذت البيعة من الباقين - وفيهم أولاد الصحابة من المهاجرين والأنصار - على أنَّهم خول (عبيد) ليزيد يقضي فيهم ما يشاء، ومن رفض ضرب عنقه([185]).

ثمّ بعث جنوداً رموا الكعبة البيت الحرام بالمنجنيق، وحرقوها بالنار([186]).

وصف عبد الله بن حنظلة (غسيل الملائكة) يزيد، فقال: (فوَالله ما خرجنا على يزيد حتَّى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء، إنَّه رجل ينكح الاُمّهات والبنات والأخوات، ويشرب الخمر، ويدع الصلاة)([187]).

وقال الإمام الحسين عليه السلام مخاطباً والي المدينة: «... ويزيد رجل فاسق شارب للخمر قاتل النفس المحرَّمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله»([188]).

اتّباع الحقّ

ويضيف غوث بخش: (تتبَّعت ذكر أهل البيت عليهم السلام في الكتب، فوجدت أنَّ علماءنا يمارسون بتر الحقيقة، ويخفون الفضائل العظيمة لأهل البيت، فعرفت أنَّ الحقّ مع الشيعة في ولائهم المطلق لآل البيت عليهم السلام فالتحقت بركبهم، وتمسَّكت بولايتهم، وكان ذلك في سنة (1376هـ)، وقد دفعني حبّي لمولاي الإمام علي عليه السلام أن أختار لنفسي اسم (غلام علي)، والحمد لله على الهداية).


[185] أنظر: تاريخ الطبري 4: 379؛ تاريخ مدينة دمشق 58: 105؛ تاريخ الإسلام 5: 29.

[186] أنظر: الوافي بالوفيات 13: 57؛ تاريخ ابن خلدون 3: 38.

[187] طبقات ابن سعد 5: 66؛ تاريخ مدينة دمشق 27: 429.

[188] اللهوف: 17.

نام کتاب : نفحات الهداية: مستبصرون ببركة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : إعداد ياسر الصالحي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست