responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الهداية: مستبصرون ببركة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : إعداد ياسر الصالحي    جلد : 1  صفحه : 214
إنَّ أجدادنا من قبل نفوذ عادي في مواطنهم كان دينهم الإسلام، وما استطاعه عادي هو استقطابه إيّاهم للتصوّف ولطريقته الصوفية، لا غير.

كتب المرحوم أحمد تيمور المصري في كتابه (اليزيدية/ ط 2) في (الصفحة 57)، ونقلها الحسني في كتابه (اليزيديون):

(... وتسامع به الناس (أي بعادي) فقصدوه من الأطراف للاسترشاد، ثمّ انتقل إلى جبال هكّار موطن الأكراد، فتبعه خلقٌ كثير منهم، اتَّخذ منهم المريدين، وأحدث الطريقة العدوية).

فما الذي دفع بأولئك الناس ليقصدوه ويسترشدوه إلاَّ كونهم مسلمين؟

ودوَّن ابن خلّكان من قبل والمتوفّى في (681هـ) في كتابه([169]) ذات الرؤية المذكورة، وذكرها الدملوجي بتغافل كعادته. فهل أنَّ أهل تلك النواحي مالوا إلى عادي بتأثير دافع ديني إسلامي، أم بدافع مانوي، أم يزدي، أم يزداني، أم كلداني، أم صابئي...؟

والهدف من ذكر عبارات، ورؤى المصادر الجديدة والقديمة، إثبات أمرين كما أسلفنا:

1 - إسلاميّة القوم من قبل عادي (من خلال الأدلَّة والقرائن التأريخية).

2 - عدم وجود أيّ دليل تاريخي يصرّح بانتماءات أخرى للقوم، كالتي ذكرها أصحاب البحوث واحتملها بعض المؤلّفين.

وتكمّل الوثائق التي ذكرناها شهادة جديرة في (الكامل في التأريخ) نافيةً بدورها تلك المزاعم والفرضيات الحائرة: (مانوية، أموية، زرادشتية،


[169]جاء في كتاب (وفيات الأعيان) لابن خلّكان (ج 3/ ص 254): (ومال إليه أهل تلك النواحي).

نام کتاب : نفحات الهداية: مستبصرون ببركة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : إعداد ياسر الصالحي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست