responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفحات الهداية: مستبصرون ببركة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : إعداد ياسر الصالحي    جلد : 1  صفحه : 120
ورد في القرآن الكريم آيات، وفي السيرة روايات عديدة تنصّ على تنصيب أمير المؤمنين عليه السلام والأئمّة من ولده منصب الخلافة والإمامة، فأُوّلت الآيات وأُخفيت الروايات أو أُتلفت ولم يمض على رحلة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم إلاَّ أيّام معدودة.

وجهل الأمّة الإسلاميّة بالتاريخ في اعتقادي يرجع إلى أمرين:

الأمر الأوّل: هو تواطؤ العلماء مع الحكومات والحكّام على إخفائها.

الأمر الثاني: أنَّ البلدان العربية والإسلاميّة تعرَّضت في القرنين الأخيرين إلى الاستعمار الغربي.

وكان هذا عامل في بعد الناس عن البحث في الدين والعلم، فأضحى الدين تقليدياً من دون علم ولا بحث أو تحقيق، لذا نجد أغلب السُنّة جاهلين للتاريخ والسيرة، ففي المغرب العربي مثلاً الجهل هو عامل بعد الناس وجهلهم بأهل البيت عليهم السلام وليس بعدهم عنهم ناتج عن عداء أو بغضاء أو نصب.

وكلّ من يتعرَّف على المذهب ولاسيّما على فضائل أهل البيت ومناقبهم، فإنَّه يعثر على إيجابيّات يفتقدها المذهب السُنيّ بكلّ فرقه، وهي تتلخَّص - في اعتقادي - في هذه النقاط الآتية:

1 - أنَّ المذهب عقلي، فهو يوافق الأحكام العقلية سواء على مستوى المعتقدات أو على مستوى الفروع، فكلَّما تعمَّق الإنسان في معرفة المذهب وفهمه ازداد اقتناعه به، وأنَّه المذهب الحقّ، وهو يمتاز بهذه الميزة لسببين:

السبب الأوّل: إنَّ كلّ الديانات السماوية نزلت لتنظيم حياة الإنسان وإيصاله إلى كماله المنشود، لينال بذلك سعادة الدنيا والآخرة، والدين جعله

نام کتاب : نفحات الهداية: مستبصرون ببركة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : إعداد ياسر الصالحي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست