responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 44
من هجر اليمامة)([91]).

فهذه الرمال التي لا تدركها عين لم تستخدمها الجن كمحل تسكن فيه، ولذا فالأمر محصور ببعض الأماكن التي دلت بعض القرائن على سكن الجن لها.

باء: أرض وبار

يروي لنا ابن حبيب البغدادي (المتوفى سنة 245هـ) والطبري في تاريخه والحموي في معجمه ما حاصله: إن أرض وبار تعود لوبار بن إرم بن سام بن نوح، وقيل: إنها كانت منازل بني أميم بن أوذ بن أرم بن سام بن نوح، هلكوا فغلب الجن عليها.

وإن هذه الأرض بسبب سكنى الجن لها لم يستطع أحد من العرب السير فيها سوى دعيميص الرمل العبدي الذي خرج في أثر فحل من إبله تبعته بعض النوق فخرج يتبعها حتى قطع هذه الأرض فنودي: إنه لا سبيل لك إلى البكوات ــ التي تبعت الفحل ــ أنهن من بعيرنا، وقد اضربنا لك عن قعدتك، فرجع([92]).

جيم: رمل عالج

ذكرها البكري الأندلسي فقال: (عالج) بالجيم المعجم وهو الذي ينسب إليه رمل عالج، وهو في ديار كلب، قال الأخنس بن شهاب:

وكل لها خبت ورملة عالج


[91] معجم البلدان: ج5، ص427.

[92] كتاب المحبر لمحمد بن حبيب البغدادي: ص190؛ تاريخ الطبري: ج1، ص140؛ معجم البلدان: ج5، ص356.

نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست