[85] السمرة: شجر الطلح وله صمغ
كريه الرائحة فإذا أكلتها النحلة حصل لعسلها من ريحه، وهو الذي يسمى عرفط، وقد
أشارت إليه عائشة وحفصة حينما تآمرتا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
فقالت: كل منهما له صلى الله عليه وآله وسلم: أشم منك رائحة العرفط، فحرم على نفسه
شرب العسل؛ (أنظر صحيح البخاري، كتاب الطلاق، باب: لم تحرم ما أحل الله لك: ج6،
ص167).
ولشجرة السمرة: سائل صمغي له لون
كلون الدم فإذا سال شبه سيلانه بالحيض وهو الذي كانت الأمهات تأخذ منه فتضعه على
صبيها كي لا تقربه الجن.
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 41