responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 41
والتصدق بوزنه([82])، وعق صلى الله عليه وآله وسلم عنه بكبشين([83])، فأطعم المسلمين؛ وغيرها من مراسيم يوم السابع من عمر الطفل([84]).

في حين كانت العرب في الجزيرة قبل الإسلام يستخدمون سن الثعلب وسن الهرة ودم حيض السمرة([85]).

وفي ذلك تقول امرأة تصف عقيدتها بسن الثعلب والهرة ودم شجرة السمرة فتقول:

كانت عليه سنّة من هرة


[82] صحيح الترمذي، باب: الأذان في أذن المولود برقم (1514).

[83] صحيح النسائي عن ابن عباس: ج7، ص165 ــ 166؛ صحيح ابن حبان: برقم (1061).

[84] كتاب النكاح للشيخ مرتضى الأنصاري قدس سره: ص491؛ فقه الصادق للسيد الروحاني: ج22، ص284.

[85] السمرة: شجر الطلح وله صمغ كريه الرائحة فإذا أكلتها النحلة حصل لعسلها من ريحه، وهو الذي يسمى عرفط، وقد أشارت إليه عائشة وحفصة حينما تآمرتا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت: كل منهما له صلى الله عليه وآله وسلم: أشم منك رائحة العرفط، فحرم على نفسه شرب العسل؛ (أنظر صحيح البخاري، كتاب الطلاق، باب: لم تحرم ما أحل الله لك: ج6، ص167).

ولشجرة السمرة: سائل صمغي له لون كلون الدم فإذا سال شبه سيلانه بالحيض وهو الذي كانت الأمهات تأخذ منه فتضعه على صبيها كي لا تقربه الجن.

نام کتاب : تكسير الأصنام بين تصريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعتيم البخاري نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست